قد يعرفني البعض من خلال رؤيتي في مقر هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقضي فيه معظم وقتي
لكن اليوم، سأكون مرشدك في رحلتك إلى الجزر الجميلة الموجودة في المكان الذي أعيش فيه لقد عشت حياتي كلها هنا، فهل يوجد أفضل مني يأخذك في جولة في هذا المكان؟
بالإضافة إلى ذلك، أعرف أماكن أفضل الشواطئ
ستصادف على طول الطريق بعض أصدقائي وأفراد أسرتي، وسنبحث معاً عن لآلئ الإنجازات الخاصة بنا
تتكون حكايات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة من ثلاث جزر مذهلة ومثيرة، ولكل منها صفاتها الفريدة
ستلتقي أثناء رحلتك في كوكبنا بسكان الجزيرة الذين يتفانون في عملهم من أجل خدمة الأطفال وأولياء أمورهم
ابحث عن اللآلئ الجميلة للتعرف على إنجازاتنا
استخدم عناصر التحكم في الخريطة للتكبير واستكشاف الجزر. تعرض كل لؤلؤة إنجازاً مختلفاً تم تحقيقه في الماضي
إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لاستكشاف جزرنا اليوم، يمكنك تحميل نسخة من الملف وقراءته لاحقاً
يسهم إطلاق برنامج مدارس آمنة في دمج نهج شامل لحماية الأطفال وضمان رفاهيتهم في الثقافة اليومية لجميع المدارس ودور الحضانة في إمارة أبوظبي. وتضمن محاور البرنامج الستة مشاركة الطلاب وتمكينهم، وتشمل هذه المحاور القيادة والحوكمة، والسياسات والإجراءات، والتطوير المهني، والبرامج المدرسية، والبنية التحتية للمدارس، ومشاركة الوالدين والمجتمع. وتضم مجموعة عمل برنامج مدارس آمنة دائرة التعليم والمعرفة، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة تنمية المجتمع، وبرنامج خليفة للتمكين – أقدر، ودائرة الصحة، والمركز الوطني للتأهيل. ومع بدء تنفيذ البرنامج التجريبي على مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة، انتهينا من تطوير إطار دليل المدارس الآمنة وعقدنا اتفاقية لتوفير تدريب للمدارس بهدف دعمها في تطوير سياسة حماية الطفل وتدريب الموظفين على التعامل مع حالات الإساءة للأطفال
يوفر إعداد دليل إدارة حالات حماية الطفل المشترك بين الجهات الآليات والأدوات اللازمة لضمان حماية الطفل من قبل مختلف الجهات المعنية. وبدعم من شركائنا المتعددين، سنعمل على إصدار سياسة لحماية الطفل ودليل لمعالجة حالات الإساءة للطلاب داخل المؤسسات التعليمية، فضلاً عن تطوير منصة لإدارة حالات حماية الطفل في المؤسسات التعليمية والصحية
الانتهاء من تطوير هيكل ونموذج تشغيل مراكز إيواء (مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية) بالتعاون مع فريق مراكز إيواء
شاركت الهيئة، وبدعم من دائرة تنمية المجتمع، في تفعيل أعمال لجنة حماية الطفل والأسرة على المستوى الاتحادي، مما يمكن اللجنة من توسيع نطاق عملها في مجال حماية الطفل لضمان تطوير نظام متكامل وشامل لحماية الأسرة من كافة أشكال العنف
يُعد إصدار سياسات وإجراءات تمكن العاملين في الخطوط الأمامية في القطاعين الصحي والتعليمي من التعرف على الإساءة، وتطوير دليل وسياسة لمعالجة حالات الإساءة في المؤسسات التعليمية، هي المرة الأولى التي تضع فيها الجهات الصحية والتعليمية سياسات وإجراءات مفصلة للكشف عن حالات الإساءة للأطفال والإبلاغ عنها
خلال عام 2021، تم تخريج 104 اختصاصي ضمن برنامج تدريب اختصاصيين حماية الطفل، واستكمل 50 منهم برنامجاً تدريبياً لتعزيز مهاراتهم، حيث تلقى إجمالي 182 اختصاصي حماية طفلا تدريب لتعزيز المهارات، بما في ذلك الموارد البشرية العاملة في دور الإيواء والرعاية البديلة للأطفال الذين تعرضوا للإساءة. وكانت هذه هي المجموعة الأولى من اختصاصيي حماية الطفل الذين تم منحهم صفة الضبطية القضائية، وتم اختيارهم من مجموعة من الجهات الحكومية، بما في ذلك مركز الدعم الاجتماعي، ومراكز إيواء (مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية)، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الصحة، ودائرة القضاء، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة تنمية المجتمع، ودار زايد للرعاية الأسرية، ووزارة تنمية المجتمع. كما شهد عام 2021 تدريب 133 فرداً على المقابلات الجنائية، و51 من مأموري الضبط القضائي، في حين تلقت11 جهة إرشادات بشأن دليل نظام إدارة حالات الطفل والأسرة والسياسات والممارسات ذات الصلة. وتلقى مجموعة من موظفي مؤسسة زايد العليا تدريباً حول كيفية التعرف على حالات الإساءة، كما أطلقنا تدريباً تجريبياً على إجراء مقابلات التحقيق مع الأطفال بالتنسيق مع دائرة القضاء ومراكز الدعم الاجتماعي
بعد الانتهاء من مراجعة دليل الحالات المشترك بين الجهات ونماذج سلامة الأطفال التابعة للقطاع الصحي، تتم حالياً إحالة حالات الإساءة للأطفال المعقدة إلى الجهات الحكومية المعنية لمراجعتها وتقييمها، ووضع توصيات بالتدابير التي يجب اتخاذها لحماية الأطفال المعرضين للخطر
تم إطلاق برنامج المشاركة المجتمعية وتشكيل مجموعة عمل معنية بمشاركة المجتمع في قضايا حماية الطفل بهدف منح الأولوية للعمل على توفير سبل حماية الأطفال ومنع الإساءة لهم والتعريف بأهمية حماية الأسرة ودعمها. ويرتبط هذا البرنامج، الذي تشارك فيه العديد من الجهات في إمارة أبوظبي، ارتباطاً وثيقاً بجدول أعمال هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، جنباً إلى جنب مع الشراكة التي تم عقدها مع منظمة اليونيسف والتي ستسهم في تعزيز استراتيجية الاتصال الخاصة بالهيئة
انتهينا من تطوير سياسة حماية الطفل ودليل معالجة حالات الإساءة داخل المؤسسات التعليمية بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة
اعتمد شركاؤنا الاستراتيجيون البرنامج التجريبي لتطوير نظام إدارة حالات حماية الطفل، وذلك بعد اختيار تطبيق اليونيسف "بريميرو" لتنفيذ البرنامج من خلاله وتحديد خصائص النموذج الأولي لإطلاقه، كما يتم الآن تطبيق البرنامج في مختلف الجهات.
قدمنا تمويلاً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي كدعم إضافي للشركات الناشئة المشاركة في برنامج أنجال ز لمدة ثلاث سنوات بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار. وتم تنفيذ المرحلة الافتراضية والمباشرة من البرنامج بمشاركة الشركات السبع الناشئة التي تم اختيارها من بين 130 شركة تقدمت بطلب للانضمام للبرنامج. وعُقدت ورش عمل مع أكثر من عشرة خبراء عالميين، فضلاً عن تنظيم أكثر من 40 اجتماع بين الشركات الناشئة و15 من أصحاب العلاقة من القطاعين العام والخاص، لمساعدتهم في إطلاق خدماتهم بشكل تجريبي. ووقعت ست شركات ناشئة من بين السبع شركات المشاركة في البرنامج اتفاقيات لتلقي منحة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي. وعُقدت ورشة عمل أبطال الابتكار ضمن برنامج أنجال ز بمشاركة 21 شخصاً من حكومة أبوظبي والقطاع الخاص، كما تم تنظيم تحدي شباب أبوظبي بشكل مباشر وافتراضي، وشارك الفائزون في برامج تدريبية داخل الشركات الناشئة.
للتعرف بشكل أفضل على التحديات التي تؤثر على الأطفال، انتهينا من تحليل نتائج خمس حالات استخدام حول الموضوعات التالية: التوقف عن تكرار العادات السلبية، وقصص التعلم السعيدة، والأطفال منخفضي الوزن عند الولادة، المدارس الداعمة للأطفال أصحاب الهمم، وأثر الطلاق على التحصيل الدراسي لدى الأطفال الصغار. وجاري العمل على ثلاث حالات استخدام جديدة حول وفيات الرضع والإصابات المميتة وغير المميتة وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.
وتم عرض نتائج تحليل تأثير الطلاق على التحصيل الدراسي لدى الأطفال الصغار على دائرة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة ومستشاري وخبراء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. وستتم مناقشة هذه النتائج وتحليلها بهدف تطوير مبادرات جديدة وتحديد التحديات ذات الصلة التي تواجه منظومة التعليم، لتقييم مدى الدعم الذي تقدمه المدارس للأطفال أصحاب الهمم.
لضمان تلبية خدمات ومنتجات وبرامج الطفولة المبكرة للمعايير العالية، انتهينا من تحديد أولويات اختيار مرافق وخدمات وموارد الطفولة المبكرة التي ستكون محور تركيز الجزء الأول من مشروع ضمان الجودة
وافق شركاؤنا الاستراتيجيون على تطوير نظام إدارة حالات حماية الطفل كبرنامج تجريبي بعد اختيار تطبيق اليونيسف "بريميرو" لتنفيذ البرنامج من خلاله وتحديد خصائص النموذج الأولي لإطلاقه، كما يتم الآن تطبيق البرنامج في مختلف الجهات
عملنا مع 23 جهة محلية واتحادية، وتم عقد مجموعة من الورش مع اللجنة الفنية المسؤولة عن المشروع لجمع مدخلات الشركاء، والتحقق من عملية التشخيص الشامل لاحتياجات الوالدين، وتحديد فرص التحسين، ومناقشة المجالات ذات الأولوية. ونخطط حالياً لإنشاء مجموعة بؤرية إضافية تضم الأسر ذات الدخل المنخفض التي تتلقى الخدمات والدعم من هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي للمساهمة في تطوير الاستراتيجية
أطلقنا مبادرة تطوعية لتكريم أماكن العمل الداعمة للوالدين في مؤسسات القطاع الخاص وشبه الحكومي والقطاع الثالث. وفي أوائل عام 2021، تم تكريم 10 مؤسسات لمبادرتها في تبني سياسات داعمة للآباء والأمهات العاملين لديها، كما ساهمت هذه المؤسسات، إلى جانب عشر شركات صغيرة ومتوسطة وست شركات أخرى من القطاع الخاص، في تحديد معايير ومبادئ المبادرة. وتمت دعوة أكثر من 80 مؤسسة للتقدم بطلب للحصول على علامة الجودة، من بينها 14 شركة في إمارة أبوظبي تقدمت بطلب للمشاركة في مستوى " بيئة عمل داعمة للوالدين"، في حين تقدمت خمس شركات أخرى بطلب المشاركة في مستوى "بيئة عمل داعمة للوالدين بلس". وجاري العمل على تقييم طلبات المتقدمين، وسيتم تكريم الحاصلين على علامة الجودة خلال عام 2022. وعبر مجلس الشارقة للتعليم عن اهتمامه بتطبيق المبادرة في إمارة الشارقة، وسيتم توسيع نطاق المبادرة ليشمل كافة الإمارات الأخرى في السنوات المقبلة
ساهم إطلاق برنامج تربية الأطفال أثناء جائحة كوفيد-19 وما بعدها، في تمكين الوالدين من الوصول إلى برنامج شامل عبر الإنترنت يوفر لهم الأدوات والاستراتيجيات العملية وأفكار اللعب السهلة للحفاظ على صحة الأطفال وسعادتهم وتعلمهم طوال فترة الإغلاق وما بعدها. وسجل في البرنامج 28000 شخص وحضر جلساته 24954 مشارك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من إطلاقه
واصلنا دعم جهود شركائنا الاستراتيجيين لتعزيز خدمات التعليم والرعاية المبكرين. وفي عام 2021، قمنا بمراجعة إطار عمل مشروع «براعم المستقبل» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، وملفات الأطفال ودليل الممارسين ودليل التقييم. كما قمنا بدعم وزارة التربية والتعليم في إعادة تصميم الاستراتيجية الوطنية لرعاية وتنمية الطفولة المبكرة وسياسة منظومة خدمات وموارد الطفولة المبكرة لإمارة أبوظبي
شارك 300 مستجيب في استبيان تحديد المعارف والسلوكيات والممارسات للوالدين، في حين شارك 119 شخصاً في الاستبيان المخصص للممارسين. وجاري العمل على تحليل نتائج الاستبيانين، فضلاً عن عقد لقاء مع الشركاء المعنيين للتعرف على جهودهم الحالية والمخطط لها فيما يتعلق بدعم الوالدين ومقدمي الرعاية
طورنا إطار برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية بالتعاون مع شركائنا في قطاعات الصحة والتعليم وتنمية المجتمع والشرطة والقضاء. وتم تقييم احتياجات الأسر لتوفير تدريب ومحتوى يتناسب معهم، فضلاً عن دعوة أصحاب العلاقة للمشاركة في تقديم البرنامج. وقع الاختيار على 26 مهني من تسع جهات في قطاعات الصحة والتعليم وتنمية المجتمع، للمشاركة في تدريب تجريبي لمشغلي البرنامج. وتم عقد جلسة مع لجنة "صوت الطفل" لمناقشة التحديات ذات الصلة بتربية الأطفال والاستعداد للمشاركة في البرنامج
يواجه الأطفال والوالدان ومقدمو الرعاية في إمارة أبوظبي العديد من التحديات بسبب جائحة كورونا. ومن أجل تحديد هذه التحديات والمساعدة في التغلب عليها، تم تطوير برنامج المشاركة المجتمعية "أثر". وشارك حوالي 700 من الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية الذين لديهم أطفال دون سن التاسعة في استبيان للتعرف على التحديات التي تواجههم، وعمل 47 من خبراء تنمية الطفولة المبكرة من 13 دولة على تحليل إجاباتهم وإيجاد الأفكار اللازمة من خلال جلسات بلغت مدتها أكثر من 25 ساعة. تم الحصول على 59 فكرة وتصفيتها إلى 25 فكرة، وتطوير قائمة مختصرة تضم ست أفكار. وتم منح الأولوية لثلاث أفكار من هذه القائمة المختصرة، وسيتم تجريبها في المدارس ودور الحضانة خلال عام 2022. وأول المبادرات التي سيتم تنفيذها برنامج "القفزات النوعية للتعلم"، وهو برنامج تجريبي يربط الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض بمجموعة من المعلمين المتطوعين لدعمهم من الناحية التعليمية بعد المدرسة، بهدف تحقيق التكافؤ بين جميع الأطفال. والمبادرة الثانية التي سيتم تنفيذها هي مبادرة "النجم الصاعد"، وهي مبادرة تجريبية تم تشكيلها بالتعاون مع برنامج أنجال ز، بهدف جمع الوالدين بالاختصاصيين المعنيين من خلال التكنولوجيا لمتابعة تطور الأطفال خارج الفصل الدراسي. كما ستقوم مجموعة من المدارس والحضانات بتطبيق طرق التعلم المفتوح القائم على اللعب من خلال المبادرة التجريبية "التعلم من خلال اللعب" والتي تهدف إلى تعزيز تنمية الأطفال
تعمل الهيئة على تنفيذ المنظومة المتكاملة للتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال إنشاء مجموعة عمل متعددة القطاعات مكونة من 49 عضواً يمثلون 17 جهة حكومية واتحادية ومؤسسات من القطاع الخاص. عقدنا اجتماعات مع كل من مؤسسة «بترفلاي» ومؤسسة غيتس، كممثلين عن أولياء أمور الأطفال أصحاب الهمم، لمناقشة دورهم في تطوير المنظومة. وبدعم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والشركاء المعنيين، تعرفنا على تجارب أولياء الأمور بشكل مباشر من خلال إجراء 15 مقابلة مع أصحاب العلاقة، وتنظيم أربع مجموعات بؤرية، واستطلاع رأي 200 من أولياء أمور الأطفال أصحاب الهمم. وستساعدنا تلك النتائج وإجراء المقارنة المعيارية لها ومراجعتها بناءً على الأدلة، في التوصل إلى فهم مشترك لنتائج تحليل الحالة الحالية لمنظومة الخدمات التي توصلت إليها مجموعة العمل متعددة القطاعات. كما عملنا مع أكثر من عشرة شركاء على تصميم الحالة المستهدفة وبدأنا في تطوير مبادرات لتنفيذها للتحضير للمنظومة المستقبلية
شهد عام 2021 إطلاق مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وهي منصة عالمية تركز على إعداد ونشر المعرفة بهدف تطوير مجال تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي والعالم. وتعمل المبادرة على جمع أبرز الخبراء والمبتكرين والرواد في العالم من أجل إلهام وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، والتي من شأنها تحقيق أثر إيجابي على حياة الأطفال وتمكين قطاع تنمية الطفولة المبكرة. وفي مارس 2021، تم إطلاق النسخة الأولى لمبادرة ود من خلال فعالية افتراضية بحضور السيدة سيسيليا فاكا جونز، رئيسة مجموعات الابتكار المعرفي، وسعادة عمر غباش، الرئيس المشارك لمجموعات الابتكار المعرفي، والواحد وعشرون عضو في مجموعات الابتكار المعرفي الذين يمثلون تسعة بلدان، ويشكلون فريق عمل متعدد القطاعات والخبرات. ويركز عمل أعضاء مجموعات الابتكار المعرفي على مدار الأشهر التسعة المقبلة على أربعة مواضيع عالمية رئيسية: التكنولوجيا الإنسانية من أجل الأطفال، وأسلوب حياة القرن الحادي والعشرين، والتفاعل الاجتماعي، والرفاه العاطفي. وأجرت مجموعات الابتكار المعرفي مقابلات مع أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الطفولة المبكرة للتحقق من صحة افتراضاتهم وإجراء البحوث والاستبيانات الأولية. وبمجرد الانتهاء من إجراء هذه البحوث وتحديد الأولويات، قدمت مجموعات الابتكار المعرفي هذه النماذج الأولية في فعالية يوم العرض النهائي الذي أقيم في نوفمبر. وفي ديسمبر، عُقدت ورشة على مدار يومين لبدء التصميم المشترك لمسارات تنفيذ ستة مخرجات استراتيجية ذات أولوية لمبادرة ود، من بينها إطلاق استبيان سنوي لقياس حجم استخدام التكنولوجيا، وتطوير مبادئ تصميم استخدام التكنولوجيا، وتنظيم حملات توعوية حول التفاعل الاجتماعي، وصناديق المفاجآت، وبحوث الميكروبيوم، ومشروع "تلبية حقوق الطفل على مستوى المنظومة". وتم إنجاز ذلك بمساعدة خبراء دوليين وشركائنا من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركة مبادلة وديوان ولي العهد ومكتب أبوظبي التنفيذي ودائرة التعليم والمعرفة وهيئة أبوظبي الرقمية ودائرة تنمية المجتمع ومكتب أبوظبي الإعلامي. وتم توفير رعاة للمبادرة على مختلف المستويات خلال عام 2021، وستستمر شراكاتهم حتى عام 2022، بهدف زيادة الوعي والتعريف بأهداف المبادرة، فضلاً عن دعم تنفيذ مخرجاتها. ونرغب في الإشارة بشكل خاص إلى شريكنا المتميز، شركة مبادلة، والتي تم التعاون معها رسمياً في 12 ديسمبر 2021
بالتعاون مع شركائنا، استثمرنا خلال عام في إطلاق مجموعة من الحملات التوعوية حول أهمية التعلم من خلال اللعب (بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي في يوم الطفل الإماراتي)، وأهمية الحفاظ على السلامة أثناء اللعب خارج المنزل (بالتعاون مع شرطة أبوظبي)، وحملة توعوية عن حماية الطفل على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الحملات التوعوية التي تم تنظيمها في المراكز التجارية، مثل الجيمي مول في مدينة العين، والتي سلطت الضوء على أهم الموضوعات في قطاع تنمية الطفولة المبكرة. كما عملنا على رفع وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على صحة الأسنان، والاستشارة قبل الزواج، وصحة الأم، وآثار الطلاق، وتطعيم الأطفال
أطلقنا استبياناً لقياس رضا المجتمع لدعم الجهود التي نبذلها للتوعية بمرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز قدراتنا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة للأطفال، وذلك بهدف ضمان تمتع كل طفل في إمارة أبوظبي بالقدرة على النماء والازدهار في بيئة آمنة ومستقرة
قمنا بإجراء مسح للتعرف على واقع منظومة بحوث تنمية الطفولة المبكرة، والانتهاء من تطوير رؤية المنظومة واستراتيجيتها
قمنا بتنظيم سلسلة من اجتماعات الخبراء لتطوير مجموعة من أدوات التقييم وتحديد أي منها يجب أن يستخدم أولاً، بهدف معالجة الفجوات الموجودة في البيانات الإدارية وتوفير نظرة أكثر شمولية حول رفاهية أسر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات. وتعاونت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع مركز أبوظبي للصحة العامة وجامعة خليفة لتنفيذ نظام متابعة وتقييم مخاطر الحمل في أبوظبي، بهدف معرفة تصرفات وسلوكيات الأمهات قبل الحمل وأثناء فترة الحمل وبعد الولادة للحد من الوفيات بين الرضع، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، والأمراض التي تصيب الأمهات من خلال مجموعة من التدخلات القائمة على البيانات. وسيبدأ تجريب هذا النظام في عام 2022
لمواجهة فجوتين معرفيتين رئيسيتين ضمن واقع تنمية الطفولة المبكرة، وهما التغيب المتكرر عن المدارس وتأخر التدخل المبكر للأطفال أصحاب الهمم، أطلقنا خلال عامي 2021/2022 دعوة لتقديم مقترحات بحثية في هذا الصدد وأعلنا عن تمويل المشاريع التي سيتم اختيارها ضمن برنامج المنح، حيث تلقينا 38 مقترحاً بحثياً وقمنا بتقديم منح بقيمة 1.2 مليون درهم إماراتي لتمويل 5 مشاريع بحثية من بينها
أطلقنا استبيان الحياة في ظل جائحة كورونا على مرحلتين لقياس مدى تأثير الجائحة على الأطفال الصغار وأسرهم. وتم تقديم نتائج الاستبيان وطرق الاستفادة منها في تطوير السياسات والبرامج والإجراءات، إلى مختلف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بما في ذلك دائرة التعليم والمعرفة، ودائرة تنمية المجتمع، ومركز أبوظبي للصحة العامة. وتم نشر نتائج الاستبيان وإتاحتها للجمهور
تطوير برنامج "تأهيل وتطوير المهارات" بالشراكة مع جامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تأهيل الخريجين الجدد للالتحاق بفرص العمل المتاحة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم في هذا المجال، ومعرفة التحديات التي تواجههم
تم تنظيم ورشة للوعاظ وعلماء الدين العاملين بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حول دليل تنمية الطفولة المبكرة
أطلقت الهيئة، وبالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، عدداً من برامج التطوير المهني شارك فيها 56 من صنّاع السياسات، بهدف تطوير وتنفيذ نهج عام لقطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. كما ساهمت هذه البرامج في رفع الوعي لدى المشاركين بأحدث الأبحاث العالمية في مجال تصميم وتنفيذ الخدمات الشاملة للأطفال الصغار
إطلاق برنامج الخدمة الوطنية التدريبي بالتعاون مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب ساهم البرنامج في تعريف 1000 مجند ومجندة بأساسيات مجال تنمية الطفولة المبكرة على مدار خمسة أيام متتالية من التدريب المباشر، أي بمعدل يتجاوز 30 ساعة تدريبية وتوفير محتوى التدريب باللغتين الإنجليزية والعربية
نحتاج إلى معالجة نقص الموارد البشرية العاملة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة لتمكين دولة الإمارات من تحقيق الريادة على مستوى العالم في هذا القطاع. لذلك، ساهمت مبادرة الإقامة الذهبية والحصول على الجنسية في تمكيننا من توفير فرصة كبيرة لاستقطاب المواهب العاملة في مجال تنمية الطفولة المبكرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسد فجوة رأس المال البشري على المديين القريب والبعيد. وقام 36 شخصاً بتقديم طلبات الحصول على الإقامة وتلقينا ترشيحات لمجموعة من العاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة من خمس جهات على المستويين المحلي والاتحادي
تم إطلاق استبيان لمعرفة نقاط القوة والتحديات التي تواجه العاملين في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، واستهدف الاستبيان أكثر من 2000 من اختصاصيي الرعاية الصحية (بمساعدة دائرة الصحة في أبوظبي)، و300 اختصاصي حماية طفل من عدة جهات
عملنا بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والمراكز الاجتماعية، على تعزيز فرص العمل في قطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي من خلال تحديد الوظائف التي تعاني من نقص كبير مع توافر الميزانية، وإعداد خطة مشتركة للتوظيف
شارك أكثر من 5000 ممارس في برنامج تنمية الطفل وتحسين نوعية الرفاهية للحضانات، والذي تضمن مجموعة من وحدات التدريب والتطوير المهني قدمها خبراء ومتخصصون محليون من خلال سلسلة من الورش عبر الإنترنت، بهدف تطوير قدرات وخبرات العاملين في قطاع الطفولة المبكرة، ومن بينهم الطاقم الإداري والمعلمين ومساعدي المعلمين. وتم إطلاق البرنامج بالتعاون مع منصة كيندرلي، وهي إحدى الشركات الناشئة التي شاركت في برنامج أنجال ز
تطوير برنامج تدريبي على الموضوعات ذات الصلة بحماية الطفل بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي. ومن ضمن الموضوعات التي شملها البرنامج التدريبي: مدونة قواعد السلوك المهني، والتعريف بسياسة حماية الطفل، وكيفية تحديد علامات إساءة المعاملة، وكيفية الإبلاغ عن الحالات التي تعرضت للإساءة وإحالتها
وفقاً للخطة التشغيلية، عملنا خلال العام الحالي على تطوير أجندة سياسات تنمية الطفولة المبكرة التي تضمنت ست سياسات مختلفة، فضلاً عن تعزيز سياسة الإجازة الوالدية ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع تنمية الطفولة المبكرة
بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، قمنا بتصميم دليل صياغة سياسات تنمية الطفولة المبكرة لإمارة أبوظبي، الذي يستهدف أصحاب العلاقة المعنيين بتعزيز سياسات قطاع تنمية الطفولة المبكرة
العمل على إصدار دليل وسياسة حماية الطفل لتحقيق هدف السياسة المتمثل في تقييم واختيار نهج عملي للتخفيف من الآثار الضارة للوقت المفرط الذي يقضيه الأطفال الصغار في استخدام الأجهزة الرقمية